117 ans
http://jawahir.echoroukonline.com/articles/1382.html
عاشت جميع الØروب وتتمتع بصØØ© جيدة
"مسعودة" 385 ØÙيد وأكبر معمرة ÙÙŠ الجزائر بـ117 سنة
تعتمد على أكل الشعير ÙˆØ§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙˆØ²ÙŠØª الزيتون
تعتبر السيدة ترÙØ© مسعودة، البالغة من العمر 117 سنة، وهي تعد بذلك أكبر معمرة ÙÙŠ الجزائر، Øيث ولدت
ما هو مدوّن ÙÙŠ شهادة ميلادها يوم 15جويلية 1898ØŒ وهي من بين النساء اللواتي عشن جميع الØروب التي شهدها العالم خلال القرن الماضي، ابتداء بالØربين العالميتين الأولى والثانية والثورة الجزائرية، والأزمة الاقتصادية العالمية سنة 1929 ونكسة الـ48 ÙˆÙرØØ© الاستقلال... وتØتÙÙ„ "ترÙØ© مسعودة" بعد يومين بالذكرى 60 لاندلاع الثورة التØريرية المجيدة، وهي ما تزال تتقصى منØØ© 3000 دج، عاشت مختل٠أوقات الرخاء والشدة ورغم ثقل السنين، إلا أنها ما تزال بصØØ© جيدة رغم سنها المتقدمة.
تزوجت الجدة مسعودة مرة واØدة ÙÙŠ Øياتها، ولديها 5 أبناء Ùˆ385 ØÙيد ÙˆØÙيدة، ومازالت ذاكرتها زاخرة بعبق الماضي وتÙاصيله وتختزن Ùيها العديد من المØطات التاريخيةالتي عرÙتها الجزائر والعالم.
لم تنل السنين من ذاكرتها القوية شيئا، ولمتعر٠أمراض الشيخوخة لجسدها طريقا، Ùرغم أنعمرها يتعدى قرنا Ùˆ17 سنة، لازالت المعمرة ترÙةمسعودة Ù…ØتÙظة بذاكرة قوية لا تعكس سنهاالذي سيدرك يوم 15جويلية القادم 118 سنةبالتمام والكمال.
Øديثها لا يوØÙŠ لسامعه أنه ÙÙŠ Øضرة أكبر معمرةÙÙŠ الجزائر، ولربما ÙÙŠ العالم بأسره، وتقول إنهامنذ الصغر لم تعر٠طبيبا أو أدوية، وهي متعوّدةعلى تناول خبز Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø Ø§Ù„ØµÙ„Ø¨ أو الشعير إلى جانبتناولها الكثير من زيت الزيتون والسمن والعسل، كما تØب الØركة والعمل.
المعمرة الجزائرية التي تم تكريمها بمقر ولاية البويرة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين قدتكون الأكبر ÙÙŠ العالم، ذاكرتها القوية التي لا تكاد تغÙÙ„ عن أدق تÙاصيل Øياتها وعنØقب تاريخية متÙرقة عاشتها "النا مسعودة" بدءا من Ø·Ùولتها وشبابها وزواجها وترØالها،بعد ÙˆÙاة زوجها المرØوم قرÙÙˆÙ Øمو وعمرها لا يتعدى 40 سنة وراء لقمة العيشلأبنائها.
صداقاتها وطÙولتها ترويها كما لو عاشتها منذ Øين، نجاØها ÙÙŠ التغلب على الظروÙالطبيعية الصعبة والعديد من الأسرار والخبايا المشوقة كشÙتها لنا خلال Øديثها معنا لمازرناه ÙÙŠ بيتها العائلي الواقع بقرية بروضة ببلدية أهل القصر بالبويرة، Øيث مكثنا عدةساعات مع معمرة الجزائر ÙÙŠ رØلة زمنية ومكانية رائعة، Øيث روت لنا بØضور الكثير منأØÙادها Øكايتها مع الØياة تراوØت بين الأÙØ±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ù‚Ø±Ø§Ø ÙˆÙ„Ùˆ أنها كما روتها لنا اقترنت Ùيبداية Øياتها بتعاقب الأØزان بÙقدانها لشريك Øياتها وتكبدّت لوØدها قساوة الØياة Ùيظر٠اتسم بقلة ذات اليد، الأمر الذي اضطرها الاعتماد على Ù†Ùسها ÙÙŠ سن مبكرة،Øيث كانت تشتغل لدى العائلات بالقرية كخادمة لسد لقمة العيش لأبنائها.
وخلال Øديثنا معها Øول الÙوارق بين الزمنالماضي والواقع الØاضر بدت Øكمة معمرة الجزائرمن خلال عدم مقارنتها بين الأجيال الماضيةوالأجيال الØاضرة، معتبرة أن لكل Øقبة تاريخيةظروÙها ولكل مرØلة متطلباتها ولكل جيلطقوسه، أما عن سر بلوغها هذا السن المتقدمدون أن ينال منها الزمن، وهي التي لم تطأقدماها مستشÙÙ‰ ÙØدثتنا النا مسعودة أنطعامها مكوّن من الشعير ÙˆØ§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Ø®Ø¶Ø± وزيتالزيتون وأطعمة بيولوجية بالأساس لا مكوناتكيميائية Ùيها، كما تتجنب كل الأطعمة التي تقلقراØتها، وبالرغم من أنها Ùقدت بصرها منذ قرابة 3 سنوات، إلا أنها تتØسس كل ما هوموجود من Øولها، ولم ينقص البصر من قوة بصيرتها شيئا ولا استطاع طول العمر أنيÙقدها Øاستها كأم وجدة يوØÙŠ لها Øنانها المتدÙÙ‚ بالخطر المØيط بكل Ùرد من الأسرةالمنØدرة من صلبها.
A découvrir aussi
- Embuscade de SROUR (Lettre adressée au Sous-prefet de Bouira le 07/09/1957)
- Ahmed Medini
- Medini Hammouche page 01
Inscrivez-vous au site
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 58 autres membres